القائمة الرئيسية

الصفحات

438 يوماً وحيدًا في البحر 🌪🌧

 بتاريخ السابع عشر من شهر نوفمبر عام 2012 قصدَ صيادان القبطان "خوسية سلفادور الفارينغا" و "ازكورييل كوردوبا" البحار المبتدئ، برحلة صيد بحري لمدة يومين في المحيط الهادي انطلاقًا من شواطئ المكسيك و بالتحديد من قرية كوستا ازول الصغيرة


وكما تعرِفون أن المحيط الهادي اكبر محيط على سطح الكره الارضية وتقريباً مستحوذ  على 1\3 من مساحتها و المحيط الهادي فارغ تماماً بإستثناء القليل من الجزر المتوزعة و احتمالية أن يجدك أحد شبة معدوم


وحالياً الرقم القياسي اللي وصلة الفارينغا 438 يوم و على الاغلب أن لا أحد سوف يصِله في وقتٍ قريب و احتمالية موتـ الشخص اعلى بكثير ،  الرحلة الي بدت منها هذه المعاناة كلها كانت من أجل يومين فقط أنطلقت الرحلة في 17 نوفمبر عام 2012 وذهبوا بقارب صغير


و أبداً لم يكونوا  مستعدين  للكابوس الذي سيواجهونه لا من ناحية المساحة ولا الاكل و...... وكان طول القارب حوالي 7امتار لايوجد فيه لاسقف ولا كبينه وكان كل مالديهم هي أدوات الصيد وحافظه من اجل وضع الأسماك ، وكان عندهم أخبار بعاصفة قادمة


اضطرتهم انهم يطلعون من اجل المؤونة  الساعة 1 صباحاً أتتهم  العاصفة و من الخوف و الصعوبة اللي واجهتهم منها رمو معظم الادوات الي كانت تقدر بآلاف الدولارات من أجل تخفيف وزن القارب قدر المستطاع


وايضا من اجل سهولة الحركة كان وقتها على بعد 6ساعات عن الساحل فسافرُ خلال العاصفة في الليل و الساعة الـ7صباحاً كانوا على بعد 24كيلو متر عن الساحل لكن حظهم كان سيء و محرك القارب فجأة تعطل ولم يكن في القارب اي و سائل حركة أخرى والعاصفة تجرّهم قليلًا فقليلاً


كان لديهم جهاز الراديو واتصلوا على مديرهم وقال المدير انه قادم في اسرع وقت و كلموا خفر السواحل لكن للأسف كان هناك خلل في العملية خلال تواصلهم نفذت بطارية الراديو كان اخر أمل لهم قد اختفى و مديرهم تحرك ومعه بعض الرجال من أجل البحث عنهم حتى خفر السواحل حركوا قواربهم وطياراتهم، ذهبت الأيام ولكن للأسف الرياح جرفت قاربهم لمسافة بعيده جدا وخلال خمسة ايام فقط اصبحوا على بعد 450كيلومتر عن الساحل ولم يكن حولهم شي غير المحيط وقاربهم الصغير جداً كان من شبه المستحيل رؤيتهم من السماء  ولم يكن لديهم اي طريقه لطلب المساعدة 


لا مىىىدس اشاره ولا قطع قماش ب لون مميز لم يكن عندهم اي وسيله غير أيديهم و هنا عرفوا أن فرصة انقاذهم شبه معدو،مه لكن حتى مع نفاذ الاغراض لم يتخلوا عن نفسيتهم و معنوياتهم المتحطمة لكن غريزة الحياة خلتهم يتأقلمون ب اي طريقة ف من ناحية الاكل كانو إجباريًا يتغذون على الأسماك 


و الطيور بأيديهم  التي تأتي بجانب قاربهم و ياكلونها و هي ىْيه و جمعوا قوارير الماء البلاستيكية و استخدموها من أجل جمع ماء المطر لكن كانت هناك فترات طويلة تمضي بدون امطار فكانو يضطرون لِشرب د،م السلاحف


‏وعلى حسب رواية الفارينغا ان صاحبه " كوردوبا"

 بدأ يفقد عقلة بعد 4اشهر وصارت نفسيته سيئه وأصبح يفكر ب الاىْىَحار و مع الايام ضعف جسمه واصبح مريضًا جداً بسبب الاكل النيء ووصل الى مرحله لم يستطع الأكل وظل جسده مُتعب ومرضه يزداد حتى فارق الحياة،٤أشهر فقط وخسر الفارينغا الشخص الوحيد معه

كان الفارينغا في تلك الفتره  تقريباً في نصف المحيط الهادي ، وهذا المكان يعتبر من اكثر الاماكن ميتةً في العالم و نادرًا ما تمر بعض السفن ولكن على حسب رواية الفارينغا انه رأى سفينة نقل وحاول الاستغاثة ولكنهم لم يروه


يقول الفارينغا انه فكر  بشكل جدي بـ،قتـ،ل نفسه يقول رفعت الىىىكىِن لرقبتي لقــ،تـل نفسي لكن كنت خائفًا من المـ،وت و الالم الذي سأعانيه ، مر الى الان 11 شهر والفارينغا قد قطع مسافة 8 آلاف كيلو متر كانت ملابسه مىَقطعة لم يكن لديه سوئ قطعة قماش


يحمي فيها نفسه من الشمس ولا زال وحيدا وضائعًا في وسط المحيط الكبير وظل على هذي الحاله لعدة اشهر إضافية الى ان امضى عليه تقريباً 14شهر ،في ذلك اليوم الموعود لاحظ الفارينغا بوجود حبات جوز الهند طافيه على البحر و كثافة الطيور زادت في المنطقة وهنا عرف ......


ان في جزيرة قريبه منه وبعد نصف يوم رأى معالم الجزيره

‏وفعلًا قفز من القارب للجزيرة في البداية كان يظن ان الجزيرة مهجورة لكن وجد فيها منزل وطلب المساعدة من اهل البيت وأخيراً تواصلَ مع كائن بشري بعد 438 يوم من فترة مغادرته من الجزيرة


الجزيرة الي وصل لها الفارينغا كان اسمها إبون اتول، بعد انتشار اخبار العثور عليه أعادوه السلطات لبلده بعد ما اتعافى وحصل على تغطيه اعلام كبيرة


عندها قرر الفارينغا ان يكتب كتاب يحكي فيه قصته والأحداث اللي صارت معه ، عندها اتهموه عائلة "كوردوبا" (صديقه الذي كان معه في القارب) انه من قـ،ـت،ـل ولدهم من اجل ان يأكله لكن هذا الكلام غير صحيح 

.

.

.


المصدر

Twitter:@cn6c6


اتمنى قراءه صفحة إتفاقية المستخدم


اتمنى لكم قراءة ممتعة

تعليقات