لكل سفاح هدفه الخاص لقىْْل ضحاياه، فمنهم من يقىْْل شابًّا أو امرأة أو حتى طفلًا مقابل مبلغ من المال أو للإرهاب، ولكل سفاح طريقته الخاصة في القىْْل مثل القنص أو الاستدراج لمكان غير مكشوف ثم يتفنن في إخفاء الجثة
لكن صديقنا كارل غروسمان تفنن في إخفاء جثث ضحاياه فبدل دفنها تحت التراب دفنها في بطون الناس... رجل ألماني يتجول في أرجاء برلين يفكر في مهنة مربحة بعد عودته من الحرب العالمية الأولى وبعد تفكير طويل قرر العمل في الجزارة
لحم الأبقار غال، لحم الأغنام أيضًا غالية ولا أملك النقود للتجارة بلحومهما إذًا أجلب اللحم المتوفر، لحوم تتحرك عن يميني وشمالي فلم لا أستفيد منها هكذا كان يفكر الآدمي كارل، استدرج ضحاياه من النساء
واتفق معهم على قضاء الليل معه واحتساء الخمر أكرمكم الله، يقضي الليل معهم ثم يجلب السكين ثم ينحر ضحاياه كما تنحر الإبل، ويبدأ كارل بالسلخ وقطع الأجزاء غير المشتركة في اللحوم التي تباع بشكل يومي مثل اليدين والقدمين اللذين يدفنان بجانب منزله فوجودها يجلب الشك
يستيقظ في الصباح بعد ليلة حافلة يبدأ بجمع اللحوم الجاهزة للبيع ويضعها في العربة ويبدأ الناس في التجمهر حوله بسبب لحومه الرخيصة فقد كانت اللحوم غالية آنذاك بسبب آثار الحرب
كلما زاد طلب الناس للحوم زاد عدد ضحاياه من النساء اللاتي كانت أسهل من الذكور في الاستدراج بسبب سهولة مقاومتها له أثناء الذ.بح، الغريب بأنه كان لا يسرق فقد تربى على عدم السرقةفحسب تحريات الشرطة فإنه كان يأخذ مال الضحية ويضعه في كيس ويضعه عند المكان الذي أخذها منه وبجوارها يضع ورقة مكتوبة عليها "أنا سفاح ولست لص" لكن الغبي كارل نسي أنه يسرق امرأة من أسرتها
وفي أحد الليالي التي كان يجهز فيها غروسمان بضاعته لتباع في الأسواق سمع مالك العقار الذي يسكنه غروسمان صوت استغاثات من داخل الشقة، وبينما كانت الشرطة تداهم الشقة وجدوا امرأة مسلوخة وكارل يستعد لتقطيعها استعداد ليذهب لسوق برلين
اعتقل السفاح الألماني وصدر عام ١٩٢٢م قرار إعدامه شنقً.ا، لكن القرار لم يتم لأنه شن.ق نفسه في الزنزانة ورأوا يدًا مقطوعة فقد قرر كتابة وصيته عبر الدم الدافئ الذي يفور من شرايينه على حائط الزنزانة وكتب
أنا رجل طيب ولكن كان يسكنني سفاح مرعب والآن خرج مني وشنقني وهو يتجول الآن فى شوارع برلين وسيعود للقتل مجدداً
.
.
.
المصدر:twitter:@abelardo_43
اتمنى قراءه صفحة إتفاقية المستخدم🙏
تعليقات
إرسال تعليق